146

Sarim Maslul

الصارم المسلول على شاتم الرسول

Baare

محمد محي الدين عبد الحميد

Daabacaha

الحرس الوطني السعودي

Lambarka Daabacaadda

-

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

وهبيرة ابن أبي وهب قد هربوا في كل وجه فإن كانت لك في نفسك حاجة فطر إلى رسول الله ﷺ فإنه لا يقتل أحدا جاءه تائبا وإن أنت لم تفعل فانج إلى نجائك من الأرض وكان كعب قد قال أبياتا نال فيها من رسول الله ﷺ حتى رويت وعرفت وكان الذي قال: إلا ابلغا بجيرا رسالة ... فهل لك فيما قلت ويحك هل لكا لتخبرني أن كنت ليس بفاعل ... على أي شيء غير ذلك دلكا على خلق لم يلق يوما أبا له ... ولا أنت لم تعرف عليه أبا لكا فإن أنت لم تفعل فلست بفاعل ... ولا قائل إما عثرت لعا لكا سقاك بها المأمون كاسا روية ... فأنهلك المأمون منها وعلكا وإنما قال كعب "المأمون" لقول قريش لرسول الله ﷺ "الأمين" الذي كانت تقول له. فلما بلغ كعبا الكتاب ضاقت به الأرض وأشفق على نفسه وأرجف به من كان في حاضره من عدوه فقالوا: هو مقتول فلما لم يجد من شيء بدا قال قصيدة يمدح فيها رسول الله ﷺ ويذكر فيها خوفه وإرجاف الوشاة به ثم خرج حتى قدم المدينة فنزل على رجل كانت بينه وبينه معرفة من جهينة كما ذكر لي فغدا به على رسول الله ﷺ

1 / 146