Saqiifada iyo Fadak
السقيفة وفدك
Noocyada
هذا ثم لم تبرحوا رثيا- وقال بعضهم: هذا ولم يرشوا أختها الأريث- أن تسكن نفرتها وميلس قيادها، ثم أخذتم توردن وقدتها، تتهيجون جمرتها، تشربون حسوا في ارتغاء (1) وتمشون لأهله وولده في الخمر والضراء، ونصبر منكم على مثل جزى المدى- ووخز السنان في الحشاء (2) ثم أنتم أولاء تزعمون أن لا أرث لي، أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم، يقول الله جل ثناؤه:
وورث سليمان داود (3) اختص من خبر يحيى وزكريا اذ قال؛ رب فهب لي من لدنك وليا يرثني- ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا (4) وقال تبارك وتعالى:
يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين (5) فزعمتم أن لا حظ لي ولا أرث لي من أبيه (6) أفحكم الله بآية أخرج أبي منها، أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثان؟ أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون (7) أيها معاشر المسلمة او ابتز اريثه، أألله أن ترث أباك ولا أرث ابيه، لقد جئتم شيئا فريا (8) فدونكها مرحولة محظومة مزمومة (9) تلقاك يوم حشرك فنعم الحكم الله، والزعيم محمد، والموعد القيامة، وعند الساعة يخسر المبطلون @HAD@ ما توعدون، ولكل نبإ مستقر وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم*
Bogga 142