Saqiifada iyo Fadak
السقيفة وفدك
Noocyada
ذكر ابن أبي الحديد في المجلد 16: 211 خطبة الصديقة الطاهرة الزهراء (ع) باختصار نقلا عن كتاب- السقيفة وفدك- غير أن ابا الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي ذكر الخطبة برمتها من المرجع نفسه في كتابه- كشف الغمة 1:
480 واتماما للفائدة فقد نقلتها هنا مع ما تقدم بعض نصوص الخطبة.
قال أبو الحسن الأربلي قبل ذكره الخطبة ما نصه:
وحيث انتهى بنا القول الى هنا فلنذكر خطبة فاطمة (عليها السلام) فأنها من محاسن الخطب وبدايعها، عليها مسحة من نور النبوة، وفيها عبقة من أرج الرسالة وقد أوردها المؤالف والمخالف و# نقلتها من كتاب السقيفة عن عمر بن شبة، تأليف أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري من نسخة قديمة مقرؤة على مؤلفها المذكور، قرأت عليه في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلثمائة، روي عن رجاله من عدة طرق ان فاطمة (عليها السلام) لما بلغها اجماع أبي بكر على منعها- فدكا لاثت خمارها وأقبلت في لميمة من حفدتها ونساء قومها تجر ادراعها تطأ في ذيولها ما تخرم من مشية رسول الله (ص) حتى دخلت على أبي بكر وقد حشد المهاجرين والانصار، فضرب بينهم بريطة بيضاء- وقيل قبطية- فأنت أنة أجهش لها القوم بالبكاء، ثم أمهلت طويلا حتى سكنوا من فورتهم.
ثم قالت (عليها السلام):
ابتديء بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد، الحمد لله على ما أنعم، وله الشكر بما ألهم، والثناء بما قدم من عموم نعم ابتدأها وبسوغ آلاء اسداها
Bogga 137