278

Samt Nujum

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Baare

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

taariikh
(وَيَبْنِي لأبناء الْعَشِيرَة صَالحا ... إِذا نَحن طفنا فِي الْبِلَاد ويمهد)
(ألظّ بِهَذَا الصّلح كلّ مبرأٍ ... عَظِيم اللِّوَاء أمره ثمّ يحمد)
(قضوا مَا قضوا فِي ليلهم ثمّ أَصْبحُوا ... على مهلٍ وَسَائِر النّاس رقّد)
(هم رجعُوا سهل بن بَيْضَاء رَاضِيا ... وسرّ أَبُو بكرٍ بهَا ومحمّد)
(مَتى شرك الأقوام فِي جلّ أمرنَا ... وكنّا قَدِيما قبلهَا نتودّد)
(وكنّا قَدِيما لَا نقرّ ظلامةً ... وندرك مَا شِئْنَا وَلَا نتشدّد)
(فيالقصيّ هَل لكم فِي نفوسكم ... وَهل لكم فِيمَا يجىء بِهِ غَد)
(فإنّي وإيّاكم كَمَا قَالَ قائلٌ ... لديك الْبَيَان لَو تكلّمت أسود)
أسود جبل كَانَ قد قتل فِيهِ قَتِيل وَلم يعرف قَاتله فَقَالَ أَوْلِيَاء الْمَقْتُول هَذِه الْمقَالة يعنون بهَا أَن هَذَا الْجَبَل لَو تكلم لأَبَان عَن الْقَاتِل ولعرف بالجاني وَلكنه لَا يتَكَلَّم فَذَهَبت مقالتهم مثلا وَقد أَشَارَ صَاحب الهمزية إِلَى ذَلِك بقوله // (من الْخَفِيف) //
(فتيةٌ بيّتوا على فعل خيرٍ ... حمد الصّبح امرهم والمساء)
(يالأمرٍ اتاه بعد هشامٍ ... زمعةٌ أَنه الْفَتى الأتاء)
(وزهيرٌ والمطعم بن عديٍّ ... وَأَبُو البحتريً من حَيْثُ شَاءُوا)
(نقضوا مبرم الصَّحِيفَة إِذْ شددت ... عَلَيْهِم من العدا الأنداء)
(أذكرتنا بأكلها أكل منساة ... سُلَيْمَان الأرضة الخرساء)
(وَبهَا أخبر النّبيّ وَكم اخْرُج ... خبثًا لَهُ الغيوب خباء)
وَكَانَ ذَلِك فِي السّنة الْعَاشِرَة من الْبعْثَة ثمَّ بعد ذَلِك بِثمَانِيَة أشهر وَأحد وَعشْرين يَوْمًا مَاتَ عَمه أَبُو طَالب ثمَّ خَدِيجَة بعده بِثَلَاثَة أَيَّام على الصَّحِيح فِي رَمَضَان وَكَانَ ﵊ يُسمى ذَلِك الْعَام عَام الْحزن وَكَانَت مُدَّة إِقَامَتهَا مَعَه ﵊ خمْسا

1 / 334