Samt Nujum
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
Baare
عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
taariikh
فَآمن بِالنَّبِيِّ حِينَئِذٍ أَبُو بكر ثمَّ عَليّ وَقيل عَليّ فَأَبُو بكر ثمَّ زيد بن حَارِثَة ثمَّ عُثْمَان وَالزُّبَيْر وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَسعد بن أبي وَقاص وَطَلْحَة بن عبيد الله وَغَيرهم أَرْسَالًا وَأمره الله تَعَالَى أَن يصدع بِمَا أَمر بِهِ فعاداه قومه وآذوه وَمن آمن بِهِ وَتَبعهُ فَأذن لَهُم فِي الْهِجْرَة إِلَى الْحَبَشَة فِي رَجَب سنة خمس من النُّبُوَّة فَهَاجَرَ اثْنَا عشر رجلا وَأَرْبع نسْوَة أَوَّلهمْ عُثْمَان وَزَوجته رقية ابْنَته ﵊ وَأَبُو حُذَيْفَة وَزَوجته سهيلة وَأَبُو سَلمَة وَالزُّبَيْر وَمصْعَب وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَعُثْمَان ابْن مَظْعُون وعامر بن ربيعَة بن كريز العبشمي وَزَوجته ليلى وَأَبُو سُبْرَة بن أبي رهم وحاطب بن عَمْرو وَسُهيْل بن وهب وَعبد الله بن مَسْعُود الْهُذلِيّ قيل وأميرهم عُثْمَان بن مَظْعُون وَأنْكرهُ الزُّهْرِيّ وَقَالَ لم يكن لَهُم أَمِير وَخَرجُوا مشَاة إِلَى الْبَحْر فاستأجروا سفينة بِنصْف دِينَار وَكَانَ أول من خرج إِلَى الْهِجْرَة عُثْمَان بن عَفَّان ﵁ وَزَوجته رقية وَأخرج يَعْقُوب بن سُفْيَان بِسَنَد مَوْصُول إِلَى أنس قَالَ ابطأ على رَسُول الله
خبرهما فَقَالَت امْرَأَة قد رأيتهما وَقد حمل عُثْمَان امْرَأَته على حمَار فَقَالَ إِن عُثْمَان أول من هَاجر بأَهْله بعد لوط فوفدوا على ملكهَا النَّجَاشِيّ واسْمه أَصْحَمَة بن مجْرى فأكرمهم فَلَمَّا رَأَتْ قُرَيْش استقرارهم فِي الْحَبَشَة وأمنهم أرْسلُوا عَمْرو بن الْعَاصِ وَعبد الله بن أبي ربيعَة بِهَدَايَا وتحف من بِلَادهمْ إِلَى النَّجَاشِيّ وَكَانَ مَعَهم عمَارَة بن الْوَلِيد ليردهم إِلَى قَومهمْ فَأبى ذَلِك وردهما خائبين قَالَ فِي تَارِيخ الْخَمِيس قَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق كَانَ من لحق من الْمُسلمين بِأَرْض الْحَبَشَة ثَلَاثَة وَثَلَاثِينَ رجلا وَمن النِّسَاء إِحْدَى عشرَة امْرَأَة قرشية وتسع عربيات فَلَمَّا سمعُوا بمهاجر النَّبِي
إِلَى الْمَدِينَة رَجَعَ مِنْهُم ثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ رجلا وثمان نسْوَة فَمَاتَ مِنْهُم رجلَانِ بِمَكَّة وَحبس سَبْعَة وَشهد بَدْرًا مِنْهُم أَرْبَعَة وَعِشْرُونَ وَفِي ذخائر العقبي للمحب الطَّبَرِيّ إِن أم سَلمَة زوج النَّبِي
قَالَت لما فتن
1 / 320