219

Samt Nujum

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Baare

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

taariikh
الْأسود ذكر هَذَا الحَدِيث الدارالقطني وَقَوله لَا تذم فَلْينْظر فقد كَانَ خَالِد بن عبد الله الْقَسرِي عَامل الْوَلِيد بن عبد الْملك على مَكَّة يذمها ويسميها أم جعلان واحتفر بِئْرا خَارج مَكَّة باسم الْوَلِيد ابْن عبد الْملك وَجعل يفضلها على زَمْزَم وَيحمل النَّاس على التَّبَرُّك بهَا دون زَمْزَم جرْأَة مِنْهُ على الله وَقلة حَيَاء مِنْهُ وَهُوَ الَّذِي كَانَ يفصح بلعن عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجه على الْمِنْبَر هُنَاكَ وَإِنَّمَا ذكرنَا هَذَا ليعلم أَنَّهَا قد ذمت لَكِن // (من الرمل) // (لَا يضرّ الْبَحْر أَمْسَى زاخرًا ... أَن رمى فِيهِ سَفِيه بحجرا) وَأول من اتخذ للكعبة بَابا من حَدِيد عبد الْمطلب ضربه من تِلْكَ الأسياف الَّتِي وجدهَا فِي زَمْزَم حِين احتفرها وَهِي الَّتِي أودعها مضاض بن عَمْرو الجرهمي بَاطِن زَمْزَم وطمها وَاتخذ حوضًا لزمزم يسْقِي مِنْهُ فَكَانُوا يخربونه بِاللَّيْلِ حسدًا لَهُ فَلَمَّا غمه ذَلِك قيل لَهُ فِي الْمَنَام قل لَا أحلهَا لغسل وَهِي لشارب حل وبل وَقد كفيتهم فَلَمَّا أصبح قَالَ ذَلِك فَكَانَ بعد ذَلِك من أرادها بمكروه رمى بداء فِي جسده حَتَّى انْتَهوا عَنهُ فَائِدَة كَانَت قُرَيْش قبل حفر زَمْزَم اتَّخذت أبيارًا بِمَكَّة فَذكرُوا أَن قصيًا كَانَ يسْقِي الحجيج فِي حِيَاض من أَدَم فَكَانَ ينْقل المَاء إِلَيْهَا من آبار خَارِجَة عَن مَكَّة مِنْهَا بِئْر مَيْمُون الْحَضْرَمِيّ وَكَانَ ينْبذ لَهُم الزَّبِيب ثمَّ احتفر قصي العجول فِي دَار أم هانىء بنت أبي طَالب وَهِي أول سِقَايَة حفرت بِمَكَّة فَلم تزل العجول قَائِمَة حَيَاة قصي وَبعد مَوته حَتَّى كبر عبد منَاف بن قصي فَسقط فِيهَا رجل من بني جعيل فعطلوها واندفنت واحتفرت كل قَبيلَة بِئْرا واحتفرت سجلة وَأما خم فَهِيَ بِئْر مرّة وَهِي من خممت الْبَيْت إِذا كنسته وَأما غَدِير خم الَّذِي عِنْد الْجحْفَة فَسمى بغيضة عِنْده يُقَال لَهَا خم وَأما زم فبئر بني كلاب بن مرّة وَأما شغبة فبئر بني أَسد

1 / 272