فطلبنا إليه أنا وعمي يزيد أن يفتديك بدروعنا ومالنا - ونحن نفديك بالأرواح - ولكن لم يصادف كلامنا إلا آذنا صماء، فسار عمي يستقدم أبي وأتيت أنا متنكرة إلى هنا أستطلع طلع أخبارك. أما الآن فليس من سبيل إلى الإبطاء ويجب خلاصك عاجلا.
عاديا :
وكيف السبيل إلى النجاة؟
هند :
الفرار.
عاديا :
وأي سبيل إلى الفرار والجنود تحدق بنا من كل جانب؟
هند :
الأمر أهون مما تتوهم.
عاديا :
Bog aan la aqoon