وقلت أنا في سنة تسع وستين [وألف] :
زرتها يوما فقالت
وافني من قبل تدرك
وأخبرني الوالد أنه كتب يوما إلى الشيخ أحمد بهذه الأبيات :
يا ذا المعالي إن لي نزهة
أرجاؤها أرخصت الغاليه (2)
فأجابه بقوله :
يا أيها المولى الذي خلقه
يخجل عرف المسك والغاليه
والبيت الثالث من أبيات الوالد مضمن وهو توأم بيت للسيد الأديب محمد كبريت المدني (5) وهما بيتان قالهما مستدعيا بعض أصحابه ، أنشدنيهما الوالد ، قال : أنشدنيهما السيد المذكور وهما :
يا ذا المعالي نحن في نزهة
فانقل إلينا القدم العاليه
Bogga 87