249

قال يعقوب : فإن قارن كف الخضيب المشتري نصر الداعي على ظالمه ، وإن قارنته الزهرة أجيبت دعوته في المال (1) وقل عمره ، وإن قارنه المريخ كان الداعي وقت دعائه ظالما من يدعو عليه وحرم الإجابة.

** قلت :

إذا استعين في الأدعية بأشكال من الكواكب في أوقات مسعودة كانت مؤثرة ومرجوة ، وهو كما يستعان فيها بتجريد الفكر وتصحيح النية والبروز في الجماعات إلى الصحاري وغير ذلك ، والله أعلم ، وما أحسن قول القائل :

أتلعب بالدعاء وتزدريه

فسوف يبين ما صنع الدعاء (2)

عروة بن حزام (4):

جعلت لعراف اليمامة حكمه

وعراف نجد إن هما شفياني (5)

آخر :

أعلل بالمنى قلبي لأني

أذود الهم بالتعليل عني

Bogga 264