(1) سورة : الفاتحة آية رقم : 1 72 - حدثنا أحمد الدورقي ، حدثني سهل بن محمود ، حدثني حسين الجعفي ، عن يحيى بن عمرو ، عن محمد بن النضر الحارثي ، عن الأوزاعي ، قال : كان النبي A يقول : « اللهم أسألك التوفيق لمحابك من الأعمال ، وصدق التوكل عليك ، وحسن الظن بك » باب رفع الصوت في الدعاء في القنوت عن أبي عثمان النهدي : كان عمر يقنت بنا في صلاة الغداة ، حتى يسمع صوته من وراء المسجد وعن الحسن ، أن أبي بن كعب أم الناس ، في رمضان ، فكان يقنت في النصف الآخر حتى يسمعهم الدعاء باب تأمين المأموم خلف الإمام إذا دعا في القنوت 73 - حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي ، ثنا ثابت بن يزيد ، عن هلال بن خباب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : « قنت (1) النبي A شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح ، إذا قال : سمع الله لمن حمده من الركعة الآخرة ، يدعو على أحياء من بني سليم ، على رعل ، وذكوان ، وعصية ، ويؤمن من خلفه » قال عكرمة : هذا مفتاح القنوت وقيل للحسن ، إنهم يضجون في القنوت فقال : « أخطئوا السنة ، كان عمر يقنت ويؤمن من خلفه » وقال معاذ القارئ في قنوته : « اللهم قحط المطر ، فقالوا : آمين ، فلما فرغ من صلاته قال : قلت : اللهم قحط المطر فقلتم : آمين ، ألا تسمعون ما أقول ثم تقولون : آمين ؟ » وعن الأوزاعي : « ليس في القنوت رفع ، ويكره رفع الأصوات في الدعاء » وعن مالك ، « يقنت في النصف من رمضان ، يعني الإمام ، يلعن الكفرة ويؤمن من خلفه » وقال أبو داود ، سمعت أحمد ، سئل عن القنوت ، فقال : « الذي يعجبنا أن يقنت الإمام ، ويؤمن من خلفه » قال : وكنت أكون خلفه ، فكنت أتسمع نغمته في القنوت فلم أسمع منه شيئا ، قلت لأحمد : إذا لم أسمع قنوت الإمام أدعو ، قال : « نعم » وقال إسحاق : « يدعو الإمام ويؤمن من خلفه » قال محمد بن نصر : وهذا الذي أختار أن يسكتوا حتى يفرغ الإمام من قراءة السورتين ، ثم إذا بلغ بعد ذلك مواضع الدعاء أمنوا
__________
Bogga 109