Salaada Jimcaha
صلاة الجمعة
Noocyada
كانوا معلومي النسب وهذا من قواعدنا الأصولية الجماعية فالذي يصلي الظهر يصح صلاته على مذهب هذين الرجلين والمتأخرين لأنهم ذهبوا إلى التخيير ولا يصح بمقتضى كلام الله ورسوله والأئمة المعصومين والعلماء المتقدمين فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون نعم لو أراد أحد تمام الاحتياط للخروج من خلاف هذين الرجلين صلى الظهر بعدها وليهيئ تاركها الجواب لله تعالى لو سأله يوم القيمة لم تركت صلاة الجمعة وقد أمرت بها في كتابي العزيز على أبلغ وجه وأمر بها رسولي الصادق على أكبر وجه وأمر بها الأئمة الهادون وأكدوا فيه غاية التأكيد ووقع إجماع المسلمين على وجوبها في الجملة فهل يليق من العاقل الرشيد أن يجيب بقوله تركتها لأجل خلاف سلار وابن إدريس ما هذا إلا بعمى أو تعام أو تعصب مضر بالدين أجارنا الله وإياكم وجميع المسلمين وكقول محقق صديق زكي فطن وضع الرسالة منقحة مجردة في وجوبها وقال وبعد فإن تقليد بعض السلف دون بعض مذموم عند الرجال وإيثار العادة على ما يقتضيه الدليل لا تليق بغير أشباه النساء والأطفال ورب مشهور لا أصل له قد قيل ويقال وانظروا إلى ما قيل ولا تنظروا إلى من قال فإن الحق أن يتبع فماذا بعد الحق إلا الضلال لنا على وجوب الجمعة أدلة الأول قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا الآية
Bogga 78