فلا يتقين أحدكم التراب ، ولا يكرهن السجود عليه ، فلا بد لأحدكم منه(1)، ولا يتقي أحدكم المبالغة ، فإنه إنما يطلب بذلك فكاك رقبته وخلاصها من النار التي لا تقوم لها الجبال الصم الشوامخ البواذخ ، التي جعلت للأرض أوتادا ، ولا تقوم لها السموات السبع الطباق الشداد ، التي جعلت سقفا محفوظا ، ولا تقوم لها الأرض التي جعلت للخلق دارا ، ولا تقوم لها البحار السبع(2)، التي لايدرك قعرها ، ولا يعرف قدرها : إلا الذي خلقها ؛ فكيف بأبداننا الضعيفة ، وعظامنا الدقيقة ، وجلودنا الرقيقة ؟ نستجير بالله من النار ، نستجير بالله من النار ، نستجير بالله من النار .
Bogga 109