كفى كفى، ألا تزال ترفع رأسك أمامي، آه لو لم أكن أخاف أن أدنس بك حسامي.
وليم :
اضرب فلا أمل لي بعد الآن، ولو كنت أريد أن أحيا لما أتيت مع جندك في هذا المكان، اضرب وخلصني من حياتي، وخلص نفسك من الهوان، (لنفسه)
ويلاه من داء الغرام، من داء الشرف؛ كلاهما حلو لذيذ وكلاهما يؤدي إلى التلف، والآن بماذا تأمر؟
ريكاردوس :
إنني لم أر أجرأ من هذا الرجل في حياتي، قل من أخذ العلم منك؟ قل كيف يؤخذ منك شرف إنكلترا وتظل حيا واقفا؟ دافع عن نفسك وقل إنك قتلت من اللصوص الذين سرقوه واحدا، قل إنك أهرقت نقطة دم في سبيل الدفاع عنه، ثم أنا أطلقك حرا متمتعا بحياتك، تكلم فإن نقطة دم على سيفك في الوفاء والدفاع تحجب دمك بأسره، وتوجب لك العفو، ما بالك ساكتا مطرقا! اعتذر على الأقل وأنا أعفو عنك الآن؛ فإنك فتى شجاع، وأنا أحب الشجاع.
وليم :
مولاي، لقد سرق العلم، سرق ولم يشهر في سبيل الدفاع عنه سيف ولم تهرق نقطة دم، ولا تسألني كيف سرق؛ فليس لي عذر ولا جواب، فاعف عني إذا شئت أو عاقبني إذا أردت العقاب.
ريكاردوس (يهم أن يجرد سيفه فيمسكه ديفو) :
بل أعاقبك يا خائن فلم يعد للصبر مجال، دعني يا ديفو فلا بد من قتله في الحال.
Bog aan la aqoon