Salafis and the Palestinian Issue in Our Contemporary Reality
السلفيون وقضية فلسطين في واقعنا المعاصر
Daabacaha
مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Goobta Daabacaadda
فلسطين
Noocyada
(١) يطلق الناس في الخليل خاصة وفي فلسطين بعامة، فضلًا عن غيرها، على هذا المسجد (الحرم الإبراهيمي)، والأمر -من وجهة نظر شرعية- ليس كذلك. وانظر التعليق على (ص ٢٢١) . (٢) للدكتور عرفات حجازي كتاب مطبوع جيد، ينصح بقراءته، وعنوانه «مدينة الخليل وحروب الحاخامات الدينية» . (٣) هذه التسمية منكرة، وقد شاع على ألسنة الناس في بلاد المسلمين القول في سياق الذمّ: فعلت إسرائيل كذا، وستفعل كذا! و(إسرائيل) هو رسول كريم من رسل الله؛ وهو: (يعقوب) ﵇، وهو بريء من دولة اليهود الخبيثة الماكرة، إذ لا توارث بين الأنبياء والرسل وبين أعدائهم من الكافرين، فليس لليهود أية علاقة دينية بنبي الله (إسرائيل) ﵇، وهذه التسمية تسيء لمفاهيم ديننا، ولا يرضى الله عنها ولا رسوله ولا أنبياؤه، ولا سيما (إسرائيل) ﵇، إذ هم قوم (كفرة)، وقوم= = (بهت)، وإطلاق هذه التسمية عليهم فيها إيذاء له ﵇، والواجب الحيلولة دون ذلك. وثبت في «صحيح البخاري» (٣٥٣٣) عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم؛ يشتمون مذممًا ويلعنون مذممًا، وأنا محمد» . والواجب -على الأقل- إغاظتُهم بتسميتهم (يهود)؛ لأنهم يشمئزون من هذه التسمية، ويفرحون بانتسابهم الكاذب ليعقوب ﵇، فليس لهم شيء من فضائله ومناقبه ﵇. وللشيخ عبد الله بن زيد آل محمود رسالة مطبوعة بقطر عام ١٣٩٨هـ، بعنوان «الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل»، وانظر في هذا ... -أيضًا-: «معجم المناهي اللفظية» (٤٤) للشيخ بكر أبو زيد، ومجلتنا «الأصالة» الغراء، مقالة الشيخ ربيع بن هادي (حكم تسمية دولة يهود بإسرائيل) العدد (٣٢): السنة السادسة/١٥ ربيع الأول/١٤٢٢هـ (ص ٥٤-٥٧) . ثم وجدت هذا التحذير في كتاب «خرافات يهودية» لأحمد الشقيري (ص ١٣-٣٠) تحت عنوان (لستم أبناء إبراهيم، أنتم أبناء إبليس) .
1 / 12