Salafis and the Palestinian Issue in Our Contemporary Reality
السلفيون وقضية فلسطين في واقعنا المعاصر
Daabacaha
مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Goobta Daabacaadda
فلسطين
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Salafis and the Palestinian Issue in Our Contemporary Reality
Mashhoor Al Salman d. Unknownالسلفيون وقضية فلسطين في واقعنا المعاصر
Daabacaha
مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Goobta Daabacaadda
فلسطين
Noocyada
(١) أما إذا لم تحصل النكاية فلا يجوز، كما تقدم قريبًا في كلام الغزالي، وكما سيأتي في (عاشرًا) في كلام للعزّ والشاطبي -رحم الله الجميع-. (٢) من بديع تأصيل وتفصيل العز بن عبد السلام في كتابه «قواعد الأحكام» (٢/٣٩٧ - ط. القلم) قوله: «لو قُتِل عدوُّ الإنسان ظلمًا وتعديًا، فسرَّه قتلُه وفرح به، هل يكون ذلك سرورًا بمعصية الله أم لا؟ فأجاب بقوله: «إن فرح بكونه عُصِيَ اللهُ فيه، فبئس الفَرَحُ فَرَحُه، وإنْ فَرح بكونه خلص من شرّه وخلص الناسُ من ظلمه وغشمه، ولم يفرح بمعصية الله بقتله، فلا بأس بذلك؛ لاختلاف سَبَبَي الفرح. فإن قال: لا أدري بأيّ الأمرين كان فرحي؟ قلنا: لا إثم عليك؛ لأنّ الظاهر من حال الإنسان أنه يفرحُ بمصاب عدوّه، لأجل الاستراحة منه، والشماتة به، لا لأجل المعصية، ولذلك يتحقّق فَرَحُه، وإن كانت المصيبةُ سماوية» . قال أبو عبيدة: تأمل هذا الكلام ما أقعده، وتفقّد قلوب المسلمين وسرورهم لما يجري من شرور عدوهم، وعليه فَقِسْ، وَزِنْ أفعالَك وأقوالَك بميزان الشرع، بل افعل ذلك في خلجات قلبك، وإلا فـ (على نفسها تجني براقش) !
1 / 47