162

Sakab Adab

سكب الأدب على لامية العرب

Noocyada

والظاهر على ما نقل أصحاب التواريخ عنه (5)، ((أنه كان يعرفها علما لا عملا أو علما أو علما وعملا، ولكن الأيام ما ساعدته على التمكن من عملها حتى يبرزها من القوة (1) إلى الفعل، لأنه قال (2): [من الطويل]

ومن أعجب (3) الأشياء أني واقف ... على الكنز من يظفر به فهو مبخوت

وإن كنوز الأرض شرقا ومغربا ... مقاليدها عندي ويعجزني القوت

ولولا ملوك الجور أصبحت والحصا ... بكفي إذا مسته در وياقوت (4)))

وقال الآخر (5): [من الوافر]

أليس من العجائب أن مثلي ... يرى ما هان مختفيا عليه

وتؤمل باسمه الدنيا جميعا ... وما من ذاك شيء في يديه (6)

وقال أمرؤ القيس (7): [من الوافر]

لقد طوفت في الآفاق حتى ... رضيت من الغنيمة بالإياب [81و]

وقال الزمخشري (8): [من الطويل]

شكوت الى الأيام سوء صنيعها ... فمن عجبي شاك تشكى إلى مشكي

فما زادت الأيام إلا شكاية ... وما زالت الأيام تشكى ولا تشكي

وقال أيضا: ... [من الطويل]

وأخرني دهري وقدم معشرا ... لأنهم لا يعلمون وأعلم

Bogga 250