يذيب الرعب منه كل عضب ... فلولا الغمد يمسكه لسالا وليس بجيد لاحتمال كون جملة يمسكه خبرا فتأمل.
الثاني: أن تكون للتحضيض والعرض فتختص بالمضارع، أو ما هو في تأويله كقوله تعالى: {لولا تستغفرون الله ... } (1)، { ... لولا أخرتني إلى أجل قريب} (2) والفرق بينهما أن الأول طلب بإزعاج وحث، والثاني بلين ورفق.
الثالث: أن تكون للتوبيخ والتنديم فتختص بالماضي، كقوله تعالى: {لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء ... } (3)، {فلولا نصرهم الذين ... } (4).
الرابع: الإستفهام، نحو: {لولا أخرتني إلى أجل قريب} (5) {لولا أنزل عليه ملك ... } (6)، قاله الهروي (7): وأكثرهم لا يذكره، والظاهر أن الأولى للعرض، والثانية مثل: {لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء ... } (8) الى أن قال قد تكون نافية بمنزلة لم وجعل منه: {فلولا كانت قرية آمنت ... } (9) إلى آخر الآية.
Bogga 231