قالت «كيتشي»: نعود إلى البداية.
فاستطردت «أوبياجيلي»: نعم .. سقطت فاكهة الكوا الكبيرة فوق رأس «واكا ديمبولو» وقتلته .. والآن سوف أغني وترددين ورائي.
اعترضت «كيتشي» قائلة: ولكنني كنت أردد وراءك آخر مرة، والآن هو دوري أنا في الغناء. - أنت هكذا تفسدين كل شيء؛ فأنت تعرفين أن القصة لم تكن قد اكتملت قبل أن يصيح المنادون.
قال «وافو»: لا توافقي يا «كيتشي» .. هي تريد أن تخدعك لأنها أكبر منك. - لم يسألك أحد المشورة يا صاحب الأنف الكبير. - يبدو أنك راغبة في البكاء. - لا تسمعي كلامه يا «كيتشي» .. سيأتي دورك في الغناء، وسأردد خلفك.
وافقت «كيتشي»، وبدأت «أوبياجيلي» في الغناء مرة أخرى: «من سيعاقب هذا الماء من أجلي؟» .. إيه .. «واكا ديمبولو». «ستجفف الأرض هذا الماء من أجلي.» .. إيه .. «واكا ديمبولو». «من سيعاقب هذه الأرض من أجلي؟»
قاطعتها «كيتشي» قائلة: لا .. لا .. لا.
قال «وافو»: وماذا يمكن أن يحدث للأرض أيتها الفتاة الحمقاء؟
أجابت «أوبياجيلي»: قلت إنه من أجل اختبار «كيتشي». - إنها أكذوبة قديمة مثلك؛ فأنت لا تعرفين أن تروي الحكايات. - إذا كنت متضايقا فتعال واقفز فوق ظهري أيها الأنف الكبير.
قال «وافو»: أمي .. إذا أساءت لي «أوبياجيلي» مرة أخرى فسوف أضربها. - إذا كنت شجاعا فالمسها فقط كي أجلدك هذه الليلة.
قالت «أوبياجيلي»: لنسرد حكاية أخرى؛ لأن هذه الحكاية لا نهاية لها.
Bog aan la aqoon