كرر سؤاله بصوت متعب: أين «أودوش»؟
أجاب «وافو»: لقد ذهب للكنيسة.
رفع الثعبان الضخم المقدس رأسه إلى حافة الصندوق، وبدأ يتحرك ببطء.
قال «إيزولو» وهو يلتقط الفأس: سوف أقتل الولد اليوم بيدي هذه.
كرر «أنوسي» قولته: ربما يمنع الإله الكبير مثل هذه الأشياء.
أجابه «إيزولو»: لقد قلت هذا.
بكت أم «أودوش»، وشاركتها النساء الأخريات، بينما راح «إيزولو» يعود ببطء إلى كوخه حاملا الفأس، ومضى الثعبان بعيدا في اتجاه الشجرة.
سأل «أنوسي»: «أوجوي» .. ما فائدة البكاء؟ أرسليه إلى أقربائك .. من حسن حظنا أن الثعبان لم يمت.
كان «أنوسي» في طريقه إلى «أومونيورا» لشراء بذور اليام من أحد أصدقائه، فقال لنفسه وهو يواصل سيره: إنه لمن حسن الحظ حقا أنه حي .. كنت أعرف ما سيحدثه هذا الدين الجديد في «أوموارو» .. ذلك الدين الذي يرتدي أصحابه قبعة فوق رءوسهم.
كان يتوقف في الطريق عند مقابلة أي شخص ليخبره عما فعله ابن «إيزولو»، وقبل موعد الظهر كانت الحكاية قد انتشرت حتى وصلت إلى «إيزيديميلي»، كاهن «إيديميلي»، صاحب الثعبان الملكي الضخم.
Bog aan la aqoon