الحديث وحملوا عنه، وأقام حينًا في مصر، ثم أمضى بقية عمره في بلاد الشام، وتوفي سنة ٣٠٣ هـ ﵀ رحمة واسعة.
ونترك القراء الكرام مع هذا السفر النفيس، من كتب السنة، سائلين الله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه، وراجين أن نتلقى ما يرى العلماء من انتقاد، أو أغلاط مطبعية، ليصار إلى استدراك ذلك كله في طبعات قادمة إن شاء الله.