159

Sahih al-Targhib wal-Tarhib

صحيح الترغيب والترهيب

Daabacaha

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

رواه البخاري، ومسلم، واللفظ له (^١).
رواه (^٢) ابن أبي الدنيا وابن حبان والبيهقي من حديث أنس، وزاد ابن أبي الدنيا والبيهقي في رواية لهما:
"ويقرؤون كتابَ الله ولا يعملَون بِهِ".
قال الحافظ: وسيأتي أحاديث نحوه في "باب من أمر بمعروف أو نهى عن منكر وخالف قوله فعله". [٢١ - كتاب الحدود].
١٢٦ - (٤) [صحيح] وعن أبي بَرزةَ الأسلمي ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
"لا تزولُ قدما عبدٍ [يومَ القيامة] (^٣) حتى يُسأَل عن عمرِهِ فيمَ أفناه؟ وعن علمِهِ فيمَ فَعَلَ فيه؟ وعن مالِهِ من أين اكتَسَبَه؟ وفِيمَ أنفقه؟ وعن جِسمِه فِيمَ أبلاه؟ ".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن صحيح".
١٢٧ - (٥) [حسن لغيره] ورواه البيهقي وغيره من حديث معاذ بن جبل عن النبي ﷺ قال:

= ذكرهم المؤلف، وفاته الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ١٢٠، ٢٣١، ٢٣٩). ومن أجل ذلك فصلته عن حديث أسامة، وأعطيته رقمًا خاصًا، بخلاف ما فعله مصطفى عمارة وغيره كالمعلقين الثلاثة. والله ولي التوفيق.
(^١) كذا قال! ولعله يعني الحديث الأول؛ لما عرفت من أن الشيخين لم يخرجا الآخر، ولهذا قال الناجي: إنما صوابه: واللفظ للبخاري، فإنه رواه هكذا في "باب صفة النار". رواه مسلم نحوه في "كتاب الزهد"، ورواه البخاري بمعناه في كتاب الفتن.
قلت: وسيأتي لفظ مسلم في الموضع الذي أشار إليه المصنف هنا، والمراد بهذا التخريج حديث أُسامة الذي قبل هذا؛ كما بينته آنفًا.
(^٢) يعني: حديث الإسراء الذي هو من حديث أنس، وليس من حديث أسامة كما سبق آنفًا، وهو مخرج في "الصحيحة" (٢٩١).
(^٣) سقطت من الأصل والمخطوطة، واستدركتها من "الترمذي".

1 / 162