وعن عائشة رضي الله عن ها:
أن هذه الآية نزلت في الحمس (وفي رواية: كانت قريش ومن دان دينها يقفون ب (المزدلفة) وكانوا يسمون الحمس وكان سائر العرب يقفون ب (عرفات) فلما جاء الإسلام أمر الله نبيه ﷺ أن يأتي (عرفات) ثم يقف بها ثم يفيض منها فذلك قوله تعالى):؟ ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس؟ [البقرة: ١٩٩] قال: كانوا يفيضون من (جمع) فدفعوا إلى (عرفات)
رواه البخاري بهذا التمام (٨١٨ - مختصره) ومسلم (٤ / ٤٣) بحديث عائشة. [انتهى المستدرك]
[٥٠]