رواه البيهقي عن الحاكم
قلت: وفي مثل هذا أنزل الله تعالى:؟ من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقبله مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم؟ [النحل: ١٠٦]
فهؤلاء كانوا معذورين بما حصل لهم من الإهانة والعذاب البليغ أجارنا الله من ذلك بحوله وقوته
وعن خباب بن الأرت قال:
كنت رجلا قينا وكان لي على العاص بن وائل دين فأتيته أتقاضاه فقال: لا والله لا أقضيك حتى تكفر بمحمد فقلت: لا والله لا أكفر بمحمد
[١٥٥]