فصل
في تأليب الملأ من قريش على رسول الله ﷺ وأصحابه واجتماعهم بعمه أبي طالب القائم في منعه ونصرته وحرصهم عليه أن يسلمه إليهم
فأبى عليهم ذلك بحول الله وقوته
عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ:
(لقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد وأخفت في الله وما يخاف أحد ولقد أتت علي ثلاثون من بين يوم وليلة وما لي ولبلال ما يأكله ذو كبد إلا ما يواري إبط بلال)
أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح)
[١٥٠]