Sahih al-Kutub al-Tis'a wa-Zawa'iduh

Group of Authors d. Unknown
48

Sahih al-Kutub al-Tis'a wa-Zawa'iduh

صحيح الكتب التسعة وزوائده

Daabacaha

مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع

Goobta Daabacaadda

الجيزة - مصر

Noocyada

١٢٩ - ٢٤٤ المعجم -الإسماعيلي/ وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " أُوتِيَ مُوسَى ﵇ الْأَلْوَاحَ، وَأُوتِيتُ الْمَثَانِيَ ". (^١) ١٣٠ - ١٢٣١٨ طب/ وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَكَّةَ "، رَنَّ إِبْلِيسُ رَنَّةً اجْتَمَعَ إِلَيْهِ جُنُودَهُ، فَقَالَ لَهُمْ: ايْئَسُوا أَنْ تُرِيدُوا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَى الشِّرْكِ بَعْدَ يَوْمِكُمْ هَذَا، وَلَكِنِ افْتِنُوهُمْ فِي دِينِهِمْ، وَأَفْشُوا فِيهِمُ النَّوْحَ ". (^٢) ١٣١ - ٢٩٥ طس/ عن أبي هريرةَ قالَ: رنَّ إبليسُ حينَ أُنزلت فاتحةُ الكتابِ، وأُنزلت بالمدينةِ ". (^٣) ١٣٢ - ١٧٥٩٧ حم/ عَنْ ابْنِ جَابِرٍ، قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَقَدْ أَهْرَاقَ الْمَاءَ، فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ. فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ، فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ. فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ، فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيّ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَمْشِي، وَأَنَا خَلْفَهُ، حَتَّى دَخَلَ رَحْلُهُ، وَدَخَلْتُ أَنَا إِلَى الْمَسْجِدَ، فَجَلَسْتُ كَئِيبًا حَزِينًا، فَخَرَجَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَدْ تَطَهَّرَ، فَقَالَ: " عَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ ". ثُمَّ قَالَ: " أَلَا أُخْبِرُكَ يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ جَابِرٍ بِخَيْرِ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ؟ " قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: " اقْرَأِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَتَّى تَخْتِمَهَا ". (^٤) ١٣٣ - ٣٩٤ م / عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ الرَّبِيعِ، الَّذِي مَجَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي وَجْهِهِ مِنْ بِئْرِهِمْ، أَخْبَرَهُ، أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: "لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ". ١٣٤ - ٧٤٠٦ حم/ عن أَبَي هُرَيْرَةَ، قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْكِتَابِ، فَهِيَ خِدَاجٌ، هِيَ خِدَاجٌ، هِيَ خِدَاجٌ، غَيْرُ تَمَامٍ " قُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنِّي أَكُونُ أَحْيَانًا وَرَاءَ الْإِمَامِ فَغَمَزَ ذِرَاعِي، وَقَالَ: " يَا فَارِسِيُّ، اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَ ". (^٥) ١٣٥ - ٤٠٠٨ خ / ٨٠٨ م / ١٦٦٤٢ حم/ ١٣٩٧ د / ٢٨٨١ ت / ١٣٦٨ جه / ١٤٨٧ مي/ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "الْآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ". ١٣٦ - ٢٠٨٣٧ حم / عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "أُعْطِيتُ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ بَيْتِ كَنْزٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ، لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي". (^٦) ١٣٧ - ١٧٩٤٧ حم / ٢٨٨٢ ت / ٣٣٨٧ مي / عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ؛ فَأَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ فَخَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، وَلَا يُقْرَأَىنِ فِي دَارٍ

(^١) أخرجه الإسماعيلي في " المعجم في أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي " (٢٤٤)، الصَّحِيحَة: (٢٨١٣). السبع المثاني ذكر الحاكم لها سبعة عشر رواية عن انها فاتحة الكتاب وحديث انها السبع الطوال ومع الكهف. (^٢) (١٢٣١٨ طب)، الصَّحِيحَة: ٣٤٦٧، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٥٢٦ (^٣) معجم ابن الأعرابي (٢٣٠١)، (٢٩٥ طس)، المجمع (٦/ ٣١١): رواه الطبراني في الأوسط وهو شبيه المرفوع ورجاله رجال الصحيح. وهذا إسناد صحيح له حكم المرفوع لأنه مما لا يقال بالرأى وليس مما يتلقى من أهل الكتاب، وقد قال فيه الهيثمي شبيه المرفوع ورجاله رجال الصحيح "مجمع الزوئد" ٦/ ٣١١. (^٤) (١٧٥٩٧ حم. شعيب): إسناده حسن. (^٥) (٧٤٠٦ حم. شعيب) إسناده صحيح على شرط مسلم. (^٦) (٢١٢٤١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢١٦٧٢ حم ف) / (٢١٣٤٤ حم شعيب): صحيح لغيره

1 / 49