٣٨١/٤٩٥ (حسن صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: " هَلْ أَخَذَتْكَ أُمُّ مِلْدَمٍ (١)؟ ". قَالَ: وَمَا أُمُّ مِلْدَمٍ؟ قَالَ: "حَرٌّ بَيْنَ الْجِلْدِ وَاللَّحْمِ". قَالَ: لَا. قَالَ: " فَهَلْ صُدِعْتَ؟ " قَالَ: وَمَا الصُّدَاعُ؟ قَالَ: "رِيحٌ تَعْتَرِضُ فِي الرَّأْسِ، تَضْرِبُ الْعُرُوقَ". قَالَ: لَا. قَالَ: فَلَمَّا قَامَ قَالَ: " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ" أَيْ: فَلْيَنْظُرْهُ.
٢٠٢- بَابُ الْعِيَادَةِ جَوْفَ الليل (٢) - ٢٢٧
٣٨٢/٤٩٧ (صحيح) عَنْ عَائِشَةَ ﵂، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " إِذَا اشْتَكَى الْمُؤْمِنُ، أَخْلَصَهُ اللَّهُ كَمَا يُخَلِّصُ الْكِيرُ خبث الحديد".
٣٨٣/٤٩٨ (صحيح) عَنْ عَائِشَةَ ﵂، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ- وجعٍ أَوْ مَرَضٍ- إِلَّا كَانَ كَفَّارَةَ ذُنُوبِهِ، حَتَّى الشوكة يشاكها، أو النكبة" (٣) .
(١) يعني: الحمى.
(٢) يرجى الانتباه أن ما يترجم عن الباب هو في الكتاب الآخر.
(٣) بفتح النون وسكون الكاف: ما يصيب الإنسان من الحوادث.