127

فهذا الحديث بهذا اللفظ ظن قون الشافعي تفرد به عن مالك فعدوه في غرابيه لأن اصحاب مالك رووه عنه بهذا الاسناد بلفظ فإن غم عليكم فاقدروا له) لكن وجدنا للشافعي متابعات وهو عبد الله بم مسلمة القعنبي كذلك أخرجه البخاري (3) عنه عن مالك وهذه متابعة تامة ووجدنا أيضا متابعة قاصرة في صحيح ابن خزيمة (1) من رواية عاصم بن محمد عن أبيه محمد بن زيد عن جده بن عمر بلفظ فكلموا ثلاثين وفي صحيح مسلم (2) من رواية عبد الله بن عمر عن نافع عن ابنا عمر بلفظ فاقدروا ثلاثين والاقتصار في هذه المتابعات سوا كانت تامة أو قاصرة على اللفظ بل لوجات بالمعنى كفي لكنها مختصة بكونها من رواية ذلك الصحابي.

Bogga 151