118

هذه الألفاظ الثلاثة المتقاربة للتأكيد في التنفير منه فإنه لا تحل روايته للعالم بحاله في أي معنى كان من حكم أو قصة أو ترغيب أو ترهيب أو غيرهما لخبر من حدث عني بحديث يري أو يظن أنه كذب فهو أحد الكذابين (1) بالتثنية والجمع وفي راوية عن ثابت أنه من روي الكذب فهو الكذاب أي ما لم يذكره مقرونا ببيان الوضع وفي الجامع الصغير للسيوطي من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار) قال المناوي سارحه فكما أنه قصد في الكذب التعمد فليقصد في جزاية البوا الكذب عليه صلى الله عليه وآله وسلم كبيرة اجماعا حتى في الترغيب والترهيب ولا التفات لمن تشذ انتهي.

Bogga 142