مسألة:[الكلام في حديث: ((إنما الأعمال بالنيات))؛ ونحوه هل هو
مجمل أم ليس بمجمل؟]
اختلف أهل العلم في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((الأعمال بالنيات(1))) وما جرى مجراه مما يقع على الموجودات.
فمنهم من قال: إنه مجمل لا يصح التعلق بظاهره، وهو قول جماعة من الحنفية والشافعية سوى المحكي عن أبي بكر الرازي(2)، وهو المروي عن أبي الحسين ونصره الشيخ أبو عبدالله.
ومنهم من ذهب إلى أن له ظاهرا يصح التعلق به فيخرج عن باب الإجمال، وهو المروي عن بعض الشافعية، وحكاه شيخنا رحمه الله عن آبائنا عليهم السلام، وهو ظاهر المذهب.
Bogga 132