(فصل) في صلاة التسبيح قال في (الجامع الكافي) قال محمد: صلاة التسبيح أربع موصولة لا يسلم إلا في آخرهن، وجايز أن يصليهن بالليل والنهار ما لم يكن وقت نهي عن الصلاة، قال: روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعمه العباس ولجعفر ابن أبي طالب في صلاة التسبيح وهي أن يقرأ فاتحة الكتاب وسورة معها وتسبح خمسة(1) عشر مرة (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) ثم تركع وتسبح بهاعشرا، فإذا رفع رأسه من الركوع قالها عشرا، وإذا سجد عشرا، وإذا رفع رأسه من السجود عشرا، وإذا سجد الثانية عشرا، فإذا رفع رأسه من السجود عشرا، فيكون ذلك خمسا وسبعين، في كل ركعة))، قال: فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((لو كان ذنوبك مثل عدد نجوم السماء وعدد قطر السماء وعدد أيام الدنيا وعدد رمل عالج لغفرها الله لك، صلها كل يوم مرة واحدة))، قال العباس: ومن يطيق ذلك يا رسول الله ؟!، قال: ((صلها كل يوم جمعة))، قال: ومن يطيق ذلك ؟!، قال: ((فصلها في كل شهر مرة))، قال: ومن يطيق ذلك يا رسول الله ؟!، - حتى قال:- ((فصلها في عمرك مرة واحدة))، وهي في كتاب (الذكر) لمحمد بن منصور (رحمه الله تعالى) وغيره مع اختلاف يسير.
Bogga 53