الباب التاسع: في ذكر شيء مما ورد عقيب الصلاة وهو مطلق ومقيد
فمن المطلق: ما في أمالي الإمام أبي طالب(ع) من حديث علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي فإنه لا يحافظ عليها إلا نبي أو صديق أو شهيد))، ومثل ذلك في أمالي الإمام المرشد بالله (ع) إلا أنه قال: ((من قرأها دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت)).
وفيه أيضا من حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من قال: اللهم أعني على أداء شكرك وذكرك وحسن عبادتك فقد اجتهد في الدعاء))، ومثله في أمالي الإمام المرشد بالله (ع).
وفيه من حديث علي عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا فرغ من صلاته مسح جبهته بيده ثم يقول: ((اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت عالم ا لغيب والشهادة، اللهم اذهب عني الهم والحزن والفتن ما ظهر منها وما بطن))، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما أحد من أمتي يقول ذلك إلا أعطاه الله ما سأل)).
أمالي الإمام أحمد بن عيسى(ع) من حديث أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ألا أعلمك بكلمات تدرك بهن من كان قبلك وتسبق بهن من يكون بعدك ؟، إلا من قال مثل ما قلت أو زاد؛ تسبح الله بعد كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين، وتكبره أربعا وثلاثين)).
وفي أمالي الإمام المرشد بالله (ع) من حديث أنس مرفوعا: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا قضى صلاته مسح جبهته يقول: ((بسم الله الذي لا إله غيره الرحمن الرحيم، اللهم اذهب عني الهم والحزن)).
Bogga 40