والسادس: الإسراع. يقال: أل الفرس يؤل ألا: إذا أسرع في عدوه. قال الشاعر:
مهر أبي الحبحاب لا تشلي .... بارك فيك الله من ذي أل
و(مهر) منادى مضاف. وقوله: (لا تشلي) إنما كسر اللام لالتقاء الساكنين، كقولك: لا تعض، ولا تشم، والياء للإطلاق.
وقيل: إنه أراد مهرة فرخم؛ فعلى هذا تكون فتحة الراء فتحة بناء، ومن قال هذا القول كسر الكاف من قوله: (فيك الله).
وعلى هذا القول وجوه من الاعتراض، منها:
أن المضاف لا يرخم إلا مستكرها. ومنها: أنه ليس بعلم وغير العلم لا يرخم. ومنها أنه قال: (من ذي أل)، ولم يقل: من