وأعتله: إذا جذبته جذبا عنيفا؛ قال الله ﷿: (عتل بعد ذلك زنيم)، والزنيم: الملصق بالقوم، قال حسان:
وأنت زنيم نيط في آل هاشم .... كما نيط خلف الراكب القدح الفرد
يهجو بذلك الوليد بن المغيرة المخزومي، وكان المغيرة ادعاة بعد أن بلغ ثماني عشرة سنة، وقال: إنه لزنية؛ ولم يعلم ذلك إلا بهذه الآية.
وقيل: نزلت في أبي جهل، وقيل: في الاخنس بن شريق
-وأصله في ثقيف وعداده في بني زهرة- وقيل: في الأسود بن