*طوبى: فعلى من الطيب، وهي مصدر كالرجعي واليسرى.
فإن قيل: فكيف جاز الابتداء بها في قولك: طوبى لك وقول الله ﷿: ﴿طوبى لهم وحسن مآب﴾ وهي نكرة؟ فإنما جاز ذلك لأنها في معنى الدعاء، مثل: سلام عليكم.
وقال لي بعض من قرأت عليه: يجوز أن تكون (طوبى) علما للطيب، كـ (سبحان) في كونه علما للتبرئة ويجوز أن تكون طوبى اسما علما للجنة.
وقال العزيري في قوله ﷿: (طوبي لهم): (طوبى