وإنما هو المضارع من (نبع). ولا تجعله (ينفعل) وإن كان على لفظ (ينقاد) لأن ذلك الوجه كأنه أظهر في المعنى؛ [و] كما أنشد أحمد بن يحيى:
وأنني حوثما يثني الهوى بصري
من حيثما سلكوا أذنو فأنظور
وإنما أراد: أنظر، فزاد واوا. فكما لا يسوغ لقائل أن يقول: منتزاح وأنظور أعجميان؛ لأنه ليس في الأسماء [شيء] على (مفتعال) ولا في الأفعال [شيء] على (أفعول) كذلك لا يسوغ أن يقول ذلك في (آمين) فيمن ألحق الألف بعد الهمزة.
فأما قول الأعشى: