الضمير الذي [٢٨/ب] هو مصروف إلى الله ﷿ قيل: إنه اسم لله ﷿ على هذا التقدير لا أن الكلمة اسم من أسمائه ﷿ دون الضمير.
قال: ومما يدل على أنه ليس من أسماء الله ﷿ أنه مبني، وليس في أسماء الله ﷿ ما هو مبني على هذا الحد.
قال: فإن قيل: فقد حكى سيبويه وعامة البصريين: (لهي أبوك) وزعم أنهم يريدون: لله أبوك؛ فهذا الاسم مبني لأنه لا يخلو أن يكون على قول من قال: (الله لأفعلن)، فأضمر حرف الجر، أو على قول من قال:
ألا رب من قلبي له الله ناصح
... ... ...
فأوصل الفعل لما حذف الجار وأعمله. فمن البين أنه ليس