فصححوا الياء والواو في هذه المواضع لما لزم تحريكها.
على أن قولهم: تأوه، وظهور الهمزة يوضح أن الهمزة فاء. وإذا ثبت أن الهمزة فاء ثبت أن الألف زائدة.
وكما أن قولهم: تأوه يدل على أن الهمزة فاء، كذلك قولهم: (تأله) يدل على أن الهمزة [٢٥/ب] فاء، وأن من قال: إن (إلاها) مأخوذ من (توله) العباد إليه مخطئ خطأ فاحشا. ألا ترى أن أبا زيد أنشد لرؤبة:
سبحن واسترجعن من تألهي
ومن قال في وشاح: (إشاح)، ورأى بدل الهمزة من الواو لم يقل: (توشح) إلا بتصحيح الواو. ومن ذهب إلى أن الألف في (داوية) بدل من العين التي هي واو فلا دلالة على ما قال