وإن كانت الواو مضمومة طرفا لم تهمز نحو: (دلو)، و(غزو)؛ لأنها ضمة إعراب تزول وليست بلازمة.
وفي (سؤوق) تجوز الهمزة؛ لأن الضمة لازمة.
وأما (أولى) تأنيث (أول) فيجب همزها لاجتماع الواوين في أول الكلمة وهي (وولى) في الأصل. ويجوز في (وليا) تأنيث (الأولى) الهمز؛ لأن الضمة لازمة، وتركه.
وأما قوله ﷿: ﴿ولا تنسوا الفضل﴾ و: ﴿عصوا الرسول﴾ فالأكثر على أنها لا تهمز؛ لأنها إذا همزت ذهبت علامة الجمع. وأجاز قوم همزها لأنها مضمومة ضما لازما. وكل فعل مبني للمفعول فواوه يجوز همزها، نحو: أمن، وأزن، وأعد، وفي الإمام: ﴿أقتت﴾ بالألف.
-