Saaxiibadda Dhallinyaradayda
صديقة شبابي
Noocyada
شعرت أن ثمة أشياء كان يمكن أن يتفوه بها، والتي أملت ألا يفعل. الأشياء التي يشعر الرجال أنهم مدفعون لقولها عن الفتيات الصغيرات.
قالت بريندا: «كان من الممكن أن يكون لديك فتاة في مثل عمرها ... ربما لديك مثلها، لكنك لا تعرف. لقد كذبت علي هي أيضا، كانت تقول إنها ذاهبة لتلعب التنس.»
مرة أخرى لم يقل شيئا كانت تأمل ألا تسمعه، أي إشارة خبيثة تذكرها بالكذب. لقد مر الخطر.
كل ما قاله هو: «لا عليك، خذي الأمور ببساطة. لم يحدث شيء.»
لم يكن لديها سبيل لمعرفة كم كان يفهم مشاعرها في تلك اللحظة، أو ما إذا كان يفهم أي شيء عنها على الإطلاق. لم يذكرا كورنيليس قط، رغم أنه كان الشخص الذي تحدث نيل إليه أولا عندما جاء إلى مخزن الأثاث. كان يبحث عن دراجة، دراجة رخيصة كي يقودها في الطرق الريفية. لم يكن لديهما أي دراجات آنذاك، لكنه لم يرحل وظل يتحدث مع كورنيليس لفترة، عن نوع الدراجة التي يريدها، عن طرق إصلاح أو تحسين هذا النوع من الدراجات، عن كيف يمكن أن يجدا دراجة مثل التي يريدها. قال إنه سيمر عليهما مرة أخرى. حدث ذلك فعلا ، في وقت قريب جدا، ولم يكن هناك سوى بريندا. كان كورنيليس قد ذهب إلى المنزل ليستريح قليلا، كان ذلك اليوم أحد الأيام الصعبة بالنسبة إليه. أوضح نيل وبريندا أحدهما إلى الآخر كل شيء آنذاك، على الرغم أنهما لم يقولا شيئا محددا. عندما هاتفها نيل وطلب منها أن تحتسي معه شرابا، في حانة على طريق البحيرة، كانت تعلم ماذا كان يقصد وكانت تعلم كيف سترد عليه.
أخبرته أنها لم تفعل شيئا كذلك من قبل قط. كانت تلك كذبة من ناحية، وكان ذلك صحيحا من ناحية أخرى. •••
خلال ساعات عمل المتجر، لم تجعل ماريا التعاملات تتداخل بعضها مع بعض. كان الجميع يدفع مثلما هو معتاد. لم تكن تتصرف بطريقة مختلفة على الإطلاق؛ كانت لا تزال مسئولة عن أمور المتجر. كان الصبية يعلمون أن لديهم قوة تفاوضية، لكنهم لم يكونوا واثقين قط إلى أي مدى؛ دولار، دولارين، خمسة دولارات. لم يكن الأمر كما لو كان أن عليها أن تركن إلى واحد أو اثنين منهما. كان ثمة دوما أصدقاء في الخارج، منتظرين وراغبين، وكانت تصطحب أحدهم إلى السقيفة قبل أن تستقل الحافلة إلى المنزل. حذرتهم أنها ستتوقف عن التعامل معهم إذا تفوهوا بكلمة، وصدقوها لفترة. لم تكن تستخدمهم بانتظام في البداية، أو كثيرا جدا.
كان ذلك في البداية. مع مرور أشهر قليلة، بدأت الأمور تتغير. تزايدت احتياجات ماريا. صارت عملية التفاوض أقل سرية وأكثر صعوبة. شاع الأمر. تقلصت سلطة ماريا، ثم سحقت سحقا. «هيا ماريا، أعطني عشرة دولارات. أنا أيضا. ماريا، أعطني عشرة دولارات أنا أيضا. هيا ماريا، تعرفينني جيدا.» «عشرين دولارا ماريا. أعطني عشرين دولارا هيا. عشرين دولارا. أنت مدينة لي ماريا. هيا الآن. لا ترغبين في أن أخبر أحدا. هيا ماريا.» «عشرون، ثم عشرون، عشرون». ماريا تستسلم. تذهب إلى السقيفة كل ليلة. ثم بدأ بعض الصبية في الرفض، وكأن ليس لديها ما يكفيها من متاعب. يريدون المال أولا. يأخذون المال ثم يرفضون. يقولون إنها لم تدفع لهم. كانت تدفع لهم، كانت تدفع لهم أمام شهود، وكان الشهود ينكرون ذلك. يهزون رءوسهم، ويسخرون منها. «لم تدفعي له قط. لم أرك قط. ادفعي لي الآن وسأذهب. أعدك بأن أفعل. سأذهب. ادفعي لي عشرين دولارا ماريا.»
وها هم الصبية الأكبر سنا، الذين عرفوا من أشقائهم الأصغر ماذا يجري، يأتون إليها عند ماكينة الدفع النقدي ويقولون: «ماذا عني ماريا؟ تعرفينني أنا أيضا. هيا ماريا، ماذا عن عشرين دولارا؟» هؤلاء الفتية لا يذهبون معها إلى السقيفة أبدا. هل كانت تظن أنهم سيفعلون؟ لا يعدونها حتى بذلك، لا يسألونها إلا مالا فقط. «أنت تعرفينني منذ فترة طويلة ماريا.» يهددون ويتملقون: «ألست صديقك أنا أيضا، يا ماريا؟»
لم يكن أحد صديقا لماريا.
Bog aan la aqoon