Saclawaha iyo Futuwwaha ee Islaamka
الصعلكة والفتوة في الإسلام
Noocyada
لشرب صبوح أو لشرب غبوق
ولكن فتى الفتيان من راح واغتدى
لضر عدو أو لنفع صديق
فهو يرى أن الغنى وحده واللهو والشراب لا تكفي لجعل الفتى فتى الفتيان، وإنما الذي يجعله فتى الفتيان جده في الحياة، وأن يكون ضارا لعدوه نافعا لصديقه.
ويقول الآخر:
قد يدرك الشرف الفتى ورداؤه
خلق وجيب قميصه مرفوع
فهذا لا يجعل الغنى والترف عنصرين من عناصر الفتوة، عكس ما هو مفهوم، بل إن الفتى قد يكون فتى وهو فقير، رداؤه خلق، وقميصه مرفوع، وبذلك يلتقي الفتى مع الصعلوك بهذا المعنى.
وقد اشتهر كثير من العرب بالصعلكة، وربما كان من أشهرهم عروة بن الورد، ويسمى عروة الصعاليك، والشنفرى وتأبط شرا، وسليك بن السلكة، وهؤلاء على ما يظهر هم الزعماء منهم أو من جمعوا بين الصعلكة والشاعرية التي أظهرتهم.
أما الصعاليك الآخرون فأكثرهم مغمورون أو جنود مجهولون.
Bog aan la aqoon