بهما في الدموع سيري وأرسي
أو حين يقول في وصف الجزيرة:
لبست بالأصيل حلة وشي
بين صنعاء في الثياب وقس
قدها النيل فاستحت فتوارت
منه بالجسر بين عري ولبس
أي إن الحلة التي لبستها الجزيرة في الأصيل، قد شقها النيل فهربت الجزيرة تتوارى بالجسر عن العيون، ولسنا ندري هل يخيط النيل في الصباح ما يمزق من أثواب الأصيل، أو هو ما يزال يمزق كل ثوب وما تزال الجزيرة أبدا في ذلك الهرب والترقيع؟
أو حيث يقول: إن سواقي الجيزة إنما تضج اليوم؛ لأنها تبكي على رمسيس! فهي:
أكثرت ضجة السواقي عليه
وسؤال اليراع عنه بهمس
Bog aan la aqoon