لا يغضبن لعمرو من له خطر
فليس يرضى بظلمي من له خطر
كأنه يقول: لقد صبرت على عمرو فرضي الناس بظلمه إياي، فإذا هجوته أنا الآن فما يحق لذي خطر أن يغضب له، وهو منصف بيني وبينه.
وقد يعترف بالوسواس على نفسه ، ولكنه يرده إلى سوء حظه، وإجحاف الأيام به، كما قال حين رماه الناشئ بالوسواس:
أن أوسوس فحقيق
يسعد القرد وأنحس!
أصبح الناشئ ممن
يتغنى وهو أخرس
نافقا عند أناس
تعسوا والدهر أتعس
Bog aan la aqoon