ليعلم معنى تلك «الكفاية الروحية» التي لا تفرق من الغد، ولا تنظر في الماضي والمستقبل إلا إلى أمد بعيد. بل كان يجب أن يقرأ فيها قبل ذلك:
إيها أبا الأنهار ليس بنافع
خوف التفرق والحبيب مواف
لو كان يدفع بالتوقع حادث
لرأيت في تنبؤ العراف ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
إني سعدت بقدر ما استرجعت لي
يا نيل من حقب ومن أسلاف
دهر قد انبسطت عليه ساعة
فاستأنفته كأحسن استئناف
وصلت حديث زماننا بقديمه
Bog aan la aqoon