Farxadda iyo Farxad Galiyaha Taariikhda Aadanaha
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
Sanadka Daabacaadda
1957 / 1958
Noocyada
وقال أرسطوطيلس للإسكندر اعلم بأن بعض الجفاء ربما أغنا عن شدة الصولة وكسر الشر بالخير فضيلة وكسر الشر بالشر حلل
حيلة
من علم أن الإنسان يتقلب بين غضب وشهوة لم يتعجب من خطائه وزللهه ولكنه إنما يتعجب من سلامته
حيلة
قال وينبغي للملك أن يتفكر ويعلم أنه أولى الناس بالتدبير والتأني لأنه ينفذ ما يقول ويفعل من غير تأخير وليس فوقه أحد يأخذ على يده ويتعقب قوله وأمره فهو أولى الناس بحسن النظر لنفسه قال ومع هذا فإن فبحه أقبح وجميله أجمل لأنه أولى بأن تكون أموره عل ما يجب ولأن أخباره تدون وآثاره تخلد
من منثور كلام أهل الحكمة في الغضب وفي الحلم
قيل لذيوجانس ما بالك لا تغضب فقال أما الغضب الأنسي فإني أفعل وأما الغضب البهيمي فإني قد تركته لتركي الشهوة البهيمية وركل رجل ذيوجانس وهرب فتبعه تلامذته فلما انصرفوا قال ما كنتم تفعلون لو أن حمارا ركلني فكذلك هذا وقال الحكيم من شدد نفر ومن لان تألف والتعاقل من أفعال الكرم شتم رجل حكيما فقال الحكيم أنا لا أدخل في حزب الغالب فيها شر من المغلوب وقال رجل لسقراط أن أسمعتني كلمة أسمعتك عشرا فقال لكنك أن أسمعتني عشرا لم تسمع مني كلمة وسمع ذيوجانس رجلا يذكره بسوء فقال ما علم الله أكثر مما يقول قيل لأفلاطن بم نعرف الرجل أنه صار حكيما فقال إذا لم يكن بما يصيب من الرأي معجبا ولم يستفزه الغضب عند الذم وقال رجل لأوقليدس إني لا آلو جهدا في أن أفقدك حياتك فقال وأنا لا آلو جهدا في أن أفقدك غضبك وقال حكيم لا تعرض لصاحب دولة في دولته فإن الزمان يكون عليك ولا تشتغل به إذا أدبرت دولته فإن الزمان يكفيك أمره وقال حكيم إن أردت أن لا تخطئ ولدك وخادمك وأهلك فقد طلبت ما هو خارج من طبعك قال وإذا دعوت ابنك أو خادمك فأحطه بقلبك أنه قد يمكنه أن يغضبك لئلا يكدر عليك إذا خالفك وكان أهل الحكمة لا يرون تأديب أحد عند الغضب وإن كان مستحقا للعقوبة وإن قوما أفسدوا على حكيم عملا عملوا له فقال لولا إني غضبت لغرمتكم وقال سقراط الغضب يضع من المروؤة ويهتك الفضيلة وقال إن كنت ميتا فلا تعقد عداوة لا تموت
في البغضة ما هي
قال أرسطوطيلس إنه لما كانت الأشياء التي هي أغمض إنما تعرف بالتي هي أظهر وجب أن ينظر في التي تبغض أولا قال ونقول المبغضات ثلثة أنواع الشر والمؤذي والضار قال والضار إما أن يكون ضارا في الخير وإما في اللذيذ قال والمؤذي إنما يكون شرا إذا كان مؤديا إلى الخير لم يجز أن يكون مبغضا لكن محبوبا والبغضة الذاتية هي التي تكون بسبب الشره
في فواعل البغضة
Bog aan la aqoon