38

Sabiq Wa Lahiq

السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد

Baare

محمد بن مطر الزهراني

Daabacaha

دار الصميعي،الرياض

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

Hadith
مقدمة المؤلف: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْخَشَّابِ – ﵀ – قِرَاءَةً عَلَيْهِ – وَذَلِكَ فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ ثَامِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سِتٍّ وستين وخمسمائة – وَأَرَانِي قَدْ سَمِعْتُ هَذَا الْجُزْءَ الأَوَّلَ كُلَّهُ أو أكثره من أَبِي الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ شَافِعٍ الْمُعَدَّلِ مِنْ لَفْظِهِ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ – وَقَالَ ابْنُ الْخَشَّابِ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيِّ فِي يَوْمِ الأَحَدِ رَابِعَ عَشَرَ من شعبان من سنة ست وعشرين وخمسمائة، ثنا الشَّيْخُ الْخَطِيبُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ، قَالَ: الْحَمْدُ للَّهِ الأَوَّلِ بِلا بِدَايَةٍ وَالآخِرِ إِلَى غَيْرِ نِهَايَةٍ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَصَحَابَتِهِ الْمَرْضِيِّينَ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِالإِحْسَانِ أَجْمَعِينَ. هَذَا كِتَابٌ ضَمَّنْتُهُ ذِكْرَ مَنِ اشْتَرَكَ فِي الرِّوَايَةِ عَنْهُ [مِنْ] ١ تَبَايُنِ وَقْتِ وَفَاتَيْهِمَا تَبَايُنًا شَدِيدًا وَتَأَخُّرِ مَوْتِ أَحَدِهِمَا عَنِ الآخَرِ تَأَخُّرًا بَعِيدًا وَسَمَّيْتُهُ: كِتَابَ السَّابِقِ وَاللاحِقِ إِشَارَةً إِلَى لَحَاقِ الْمُتَأَخِّرِ بِالْمُتَقَدِّمِ فِي رِوَايَتِهِ وَإِنْ كَانَ غَيْرَ مَعْدُودٍ فِي أَهْلِ/ عَصْرِهِ وَطَبَقَتِهِ. وَقَدْ كَانَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ٢ فِيمَا ذَكَرَ لَنَا عَنْهُ

١ ما بين المعكوفتين زيادة ليست في الأصل، والمعنى يقتضي إثباتها. ٢ انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ١٢/٤٠.

1 / 48