وأيضا في سنده عمرو بن خالد الواسطي وهو مجروح من وجهة نظرهم فهم لايقبلون روايته في المسائل الفرعية الظنية فكيف بهم يقبلونها في المسائل الاعتقادية القطعية.. تنبهوا أيها العقلاء؟!! فممن تكلم فيه الدار قطني قال: كذاب عن أبي هاشم وزيد بن علي(1). وقال النسائي: متروك الحديث(2). وقال البخاري: منكر الحديث(3). وقال وكيع: كان في جوارنا يضع الحديث(4). وقال ابن معين: كذاب غير ثقة(5). وقال أحمد بن حنبل: عمرو بن خالد الواسطي كذاب(6).
2 حديث أبي موسى الأشعري
أخرجه أحمد(7)، وفيه: إن الله يتجلى لنا ضاحكا؟!!
إسناده ضعيف، ففيه علي بن زيد بن جدعان وهو مجروح من وجهة نظرهم. قال ابن معين: ليس بذاك القوي. وقال في موضع: ليس بشيء. وقال أحمد العجلي: كان يتشيع(8) وليس بالقوي. وقال البخاري وأبو حاتم: لايحتج به(9).
وفي سنده أيضا عمارة القرشي. قال الأزدي: ضعيف جدا. قال الذهبي: عمارة القرشي عن أبي بردة صاحب حديث: يتجلى الله لنا ضاحكا. قال الأزدي: ضعيف جدا. روى عنه علي بن زيد بن جدعان وحده(10).
Bogga 74