238

Hogaamiyeyaasha Kacaanka Casriga ah

رواد النهضة الحديثة

Noocyada

كالعيس في البيداء يقتلها الظما

والماء فوق ظهورها محمول

ولهذا عد الأدباء تشطير معلقة عنترة فتحا مبينا، وتحديا عنيفا للشعر الجاهلي، فطارت شهرة المعلم فيها وإن كان قد نظم التمثيليات كما مر، والحكايات الروائية مثل قصيدته «الفرصاد» التي مطلعها:

وذات صيانة عقدت يمينا

على حب امرئ عقدا متينا

ففتح باب الشعر القصصي لتلامذته وغيرهم، فقال تلميذاه شبلي الملاط وأمين تقي الدين قصيدتيهما: الجمال والكبرياء، والجمال والتواضع. أما المعلم الشاعر الآخر، فهو إبراهيم الحوراني، وقد كان لغويا أيضا، كما كان معلمو ذلك العصر، وهاك شيئا من قصيدة له عنوانها، حال العالم في الشرق:

ذو العلم بين الطرس والمرقم

كالثبت بين العضب واللهذم

كلاهما يبغي علاء ولا

يناله إلا بسفك الدم

Bog aan la aqoon