فقالت حبيبي مبتدا في كلامهم
فقلت لها ضميه إن كان مبتدا
أما سليم عازار، فكان شاعرا له حلو الكلام، كما كان له كإلياس صالح قصر العمر، فكلاهما ماتا مسلولين، كان إلياس نحيلا كما وصفه زيدان، أما سليم - وقد عرفته شخصيا - فكان عملاقا ضخما، ولكن الداء لا يهاب طولا ولا عرضا ...
لم تكن شهرة سليم عازار في الكلية دون شهرة إلياس، فكلاهما تقريبا من معدن واحد، وكلاهما طريف ظريف، وأشهر ما قرأنا لسليم هذه الأبيات الرائعة من قصيدة:
جار الزمان وصرت يا نفسي
تتقلبين تقلب الطقس
طورا على أمل وآونة
في اليأس أو أشقى من اليأس
أين السرور، وأين ما عهدت
ه فيك ربات الهوى أمس
Bog aan la aqoon