١٠- أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ له: أخبرتكم فاطمة الجزدانية (١)، أنبا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة، أنبا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ. قَالَ سُلَيْمَانُ: وَحَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، كِلاهُمَا: عَنْ مَالِكٍ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ كُرَيْبٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ (أَنَّهُ بَاتَ عِنْدَ خَالَتُهُ مَيْمُونَةَ قَالَ: فَاضْطَجَعْتُ فِى عَرْضِ الوِسَادَة، وَاضْطَجَعَ النَّبِىِّ ﷺ وَأَهْلُهُ فِى طُولِهَا، فَنَامَ النَّبِىِّ ﷺ حَتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ أَوْ قَبله بِقَلِيلٍ، أو بعده بقليل، ثم اسْتَيْقَظَ فجلس يَمْسَحُ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدَيْهِ، ثُمَّ قَرَأَ العَشْرَ الآيَاتٍ الْخَوَاتِمَ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى شَنٍّ مُعَلَّقٍَ، فَتَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءه، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّى فَصَنَعْتُ مِثْلَما صَنَعَ ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِى، وَأَخَذَ بِأُذُنِى يَفْتِلُهَا، فصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَوْتَرَ، واضْطَجَعَ حَتَّى جَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ فَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خفيفتين ثُمَّ، خَرَجَ فَصَلَّى الصُّبْحَ) .خ عن القعنبي.
_________
(١) هكذا بالأصل وقيل (الجوزدانية)
1 / 7