Madaxa Su'aalaha

Al-Zamakhshari d. 538 AH
75

Madaxa Su'aalaha

رؤوس المسائل للزمخشري

Baare

رسالة ماجستير للمحقق، قسم الدراسات العليا الشرعية فرع الفقه والأصول - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة أم القرى، مكة المكرمة

Daabacaha

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

Noocyada

- ضبط المفردات اللغوية، بالرجوع إلى المعاجم اللغوية وقواميسها. - إتمام النقص والسقطات، بما يتفق مع العبارات المتقطعة الموجودة مستعينًا بمدونات الفقه في المذهبين لِإكمال السقطات، واضعًا ذلك داخل قوسين مربعين []، ومبينًا سبب الزيادة، وأترك الإِشارة إلى الزيادة كثيرًا، لدلالة الأقواس عليها. وإن استبدلت شيئًا من النص، فإني أبين ما في الأصل بالهامش وأضع البدل الذي رأيته مناسبًا في النص بين مربعين. - جرت عادة المؤلف باستعمال صيغ ناقصة في الصلاة والسلام على النبي ﷺ، مما ذكرها العلماء، فجاءت منه على النحو التالي: فغالبًا ما يقول: (النبي صلى الله عليه)، جريًا على عادة المعتزلة التي ينبذها أهل السنة، وأحيانًا: (النبي صلى الله ﵇، و(النبي ﵇، واستبدلت كل هذه الصيغ، بالصيغة الكاملة، المندوب إليها والتي حث على التزامها علماء (١) السنة، وإن كان في ذلك تغيير لنسخة الكتاب، إيثارًا للمنهج القويم: منهج أهل السنة والجماعة.

(١) وقد ذكر ابن الصلاح في مقدمته، في (كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده) ما نصه: "التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله ﷺ عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حرم حظًا عظيما، وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته، لا كلام يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الأصل، وهكذا الأمر في الثناء على الله ﷾ عند ذكر اسمه، نحو: ﷿، وتبارك وتعالى، وما ضاهى ذلك ... إلى أن قال: ... ثم ليتجنب في إثباتها نقصين: أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة رامزًا إليها بحرفين، أو نحو ذلك. والثاني: أن يكتبها منقوصة معنى، بألا يكتب (وسلم) وروى عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى، أنه كان يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي: صلى الله عليه، ولا أكتب (وسلم)، فرأيت النبي ﷺ في النام، فقال لي: ما لك لا تتم الصلاة علي؟ فقال. فما كتبت بعد ذلك صلى الله عليه إلا كتبت (وسلم) ...، ثم قال ابن الصلاح: ويكره=

1 / 83